باريس: أكدت هيلين لابورت، الرئيسة الجديدة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن العلاقات بين فرنسا والمغرب دخلت مرحلة جديدة بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وأعربت لابورت، المنتمية لحزب التجمع الوطني، في أول بيان رسمي لها عقب تعيينها في المنصب، عن فخرها بقيادة المجموعة البرلمانية المشتركة، مؤكدة أن هذه الآلية المؤسسية تتيح فرصًا لتعزيز الروابط بين أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس النواب المغربي، بما يسهم في تقوية العلاقات الثنائية.
وأبرزت المسؤولة الفرنسية عمق الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى أن ولايتها على رأس المجموعة ستكون فرصة لتعزيز هذه العلاقة الاستثنائية من خلال حوار بناء يشمل القضايا الوطنية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شددت لابورت على متانة علاقات الصداقة بين الشعبين المغربي والفرنسي، مؤكدة التزامها بالعمل على توطيدها في إطار مهامها الجديدة.
وفي هذا السياق، كشفت المسؤولة الفرنسية أنها تعتزم عقد لقاء قريب مع مصطفى أعنان، رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية في البرلمان المغربي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
???????????????? Nomination à la présidence du groupe d’amitié France-Maroc. Retrouvez mon communiqué de presse. ⤵️ pic.twitter.com/tqevK7VgaL
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 30, 2025