طرابلس: نفى المكتب الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بشكل قاطع ما ورد في التقرير المنشور على منصة “أمريكان ثينكر” بشأن استعداد ليبيا لاستقبال أعداد من اللاجئين الفلسطينيين، وأكد أن هذه الادعاءات “مختلقة تماما، ولم تصدر عن أي جهة رسمية ليبية”.
وفي بيان خاص نشره المكتب مساء اليوم الإثنين، أفاد بأن التقرير المذكور “يفتقر إلى أدنى معايير المصداقية والمهنية، وقد نشر في منصة لا وزن لها في الأوساط الإعلامية المحترفة، ومعروفة بترويج الأخبار الزائفة ونظريات المؤامرة”.
واعتبر أن كاتب التقرير جيروم ر. كورسي “ليس صحافيا محترفا، بل له سجل طويل في نشر معلومات مضللة ومختلقة لا تستند إلى أي مصادر موثوقة”، وفقا للبيان.
وأعرب مكتب الإعلام عن أسفه لقيام بعض الصفحات الليبية بالترويج لهذا التقرير دون تحقق أو تدقيق، مشيرا إلى أن السياسات الليبية الداخلية والخارجية، يتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية فقط، وأن أي أخبار لا تصدر عن الجهات المختصة تعتبر محاولات للتشويش وإثارة البلبلة.
وعبر البيان، جددت الحكومة ما وصفته بموقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه، كما أكد أن سياسة ليبيا تجاه هذه القضية تستند إلى المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي.
وكان موقع ” أمريكان ثينكر” قد قال إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أبلغ الإدارة الأمريكية بموافقته استقبال نحو 200 ألف لاجئ فلسطيني من قطاع غزة.