الرباط: أعرب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للثقافة، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الذي تعيشه جمعية الأعمال الاجتماعية لقطاع الثقافة، مندداً بما وصفه بـ"المغالطات" التي يروجها رئيس الجمعية المنتهية ولايته.
وفي بيان استنكاري، رفضت النقابة البلاغات الصادرة عن رئيس الجمعية، متهمة إياه بعدم الوفاء بالتزاماته السابقة، خصوصاً المتعلقة بعقد المجلس الوطني قبل نهاية فبراير 2025، وافتقاره إلى الشفافية في التسيير المالي والإداري للجمعية.
كما شدد البيان على رفض تعطيل اجتماعات التمثيلية النقابية، واستغلال فترة العشر الأواخر من رمضان لعقد مجلس وطني "مطعون في شرعيته"، فضلاً عن استمرار المكتب المركزي المنتهية ولايته في تدبير الشؤون المالية للجمعية خارج الأطر القانونية.
وفي هذا السياق، طالبت النقابة وزير الثقافة بالتدخل العاجل لتأجيل عقد المجلس الوطني إلى ما بعد رمضان، مع ضرورة فتح تحقيق في التدبير المالي للجمعية والعمل على دمقرطة هياكلها. كما دعت إلى عقد جمع عام لتجديد المكتب المسير ووضع آليات شفافة للحكامة الرشيدة.
وأكدت النقابة استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية والقانونية من أجل تصحيح الأوضاع، داعية موظفي القطاع إلى المشاركة الفعالة في انتخاب مكتب مسير يمثل جميع الأطياف مركزياً وجهوياً.