الرباط: أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن المملكة تواصل تعزيز بنيتها التحتية الرياضية بوتيرة متسارعة، في إطار استعدادها لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وفي عرض قدمه بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، أشاد لقجع بكفاءة الأطر المغربية والمقاولات الوطنية التي تتولى إنجاز مشاريع بناء وإعادة تأهيل الملاعب، مؤكداً أن هذه الشركات أبانت عن احترافية عالية، مكنت المغرب من التموقع كبلد قادر على تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية.
وأوضح لقجع أن العديد من الملاعب الوطنية، التي يعود عمر بعضها إلى أكثر من أربعة عقود، تخضع حالياً لعمليات إعادة بناء شاملة لتواكب المعايير الدولية، مشيراً إلى أن المشاريع تسير وفق الجدول الزمني المحدد وبمواصفات فنية عالية.
من جهتها، كشفت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، أن عملية تجهيز الملاعب تتم باعتماد مواد محلية وأخرى مستوردة، بهدف المزج بين الهوية المعمارية المغربية والتكنولوجيا الحديثة. وأبرزت أن المواد المستوردة تهم أساساً الأنظمة الذكية والتجهيزات التقنية، بينما تعتمد أغلب الملاعب على مواد تقليدية ومحلية مثل الزليج البلدي، الجبس، والخشب المنقوش، كما هو الحال في ملاعب الرباط، طنجة، فاس، أكادير ومراكش.
وأشارت بنموسى إلى أن الأشهر الستة الأخيرة شهدت استيراد كميات كبيرة من التجهيزات المتطورة التي ستمكن من تحويل هذه الملاعب إلى منشآت ذكية، تستجيب لمتطلبات الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم.
وتندرج هذه المشاريع ضمن رؤية شاملة تجعل من البنية التحتية الرياضية أحد أعمدة التنمية، وتعكس التزام المغرب بتنظيم تظاهرات كروية بمستوى عالمي يليق بمكانته القارية والدولية.