الرباط: أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان (غير حكومية)، في بيان الأربعاء، رفضها لكل أشكال التحريض والعنصرية ضد الجاليات بإسبانيا، خاصة المغاربة.
جاء ذلك عقب استمرار تداعيات اعتداءات طالت المهاجرين المغاربة ببلدة توري باتشيكو الإسبانية، منذ السبت الماضي، على خلفية مقتل مسن إسباني.
وتداولت وسائل إعلام محلية مقاطع مصورة توثق الاعتداء على مهاجرين بهذه البلدة، بسبب مقتل إسباني على يد أشخاص يُشتبه أنهم من أصول مغربية.
ودعا البيان المغاربة في إسبانيا إلى “ضبط النفس وعدم الانجرار وراء ردود الفعل الانفعالية، والتمسك بالأشكال النضالية الراقية والحقوقية”.
وقال البيان إنه “في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها العلاقات المغربية الإسبانية، وما يصاحبها من تصاعد في الخطابات المتطرفة والتحريضية ضد المهاجرين، ستنظم الرابطة لقاء شراكة وتعاون بمدينة مالقا، يوم 24 يوليو الحالي، بشراكة مع مؤسسة إسبانية غير حكومية، في إطار مسار بناء الجسور بين الفاعلين الحقوقيين في الضفتين، وتعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل”.
وتأتي هذه المبادرة، وفق البيان، “في سياق تزايد محاولات بعض الجهات المتطرفة الركوب على معاناة المهاجرين لأهداف انتخابية ضيقة، تضرب في العمق المصالح الاستراتيجية لدولة إسبانيا الشقيقة، وتخدم أجندات التوتر والانقسام”.