الرباط: تواصل مصالح الشرطة القضائية بكل من الدار البيضاء ومراكش، بتنسيق مع الفرقة الوطنية لمحاربة الجريمة المعلوماتية، أبحاثها بخصوص قضية تتعلق بتشهير إلكتروني استهدف نائبتين برلمانيتين.
وحسب المعطيات الأولية، فقد جرى وضع صور كل من النائبة لبنى الصغيري عن حزب التقدم والاشتراكية بالدار البيضاء، والنائبة عزيزة بوجريدة عن حزب الحركة الشعبية بمراكش، على مواقع للتعارف والزواج تحت هويات وهمية، في خطوة وصفتها مصادر حقوقية بـ"الفعل الجرمي".
وأكدت المصادر أن الضابطة القضائية استمعت إلى البرلمانيّتين اللتين شددتا على متابعتهما القضائية للمتورطين، في وقت مازالت التحريات التقنية جارية لتحديد هوية الفاعلين.
القضية أثارت ردود فعل مدنية، حيث أصدرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بياناً نددت فيه بما اعتبرته "مطاردة رقمية" تمس بكرامة النساء وبالممارسة الديمقراطية، داعية إلى التسريع بإخراج إطار قانوني خاص بالعنف الرقمي لحماية الضحايا وتعزيز الثقة في الفضاء الافتراضي.
