بوركينا فاسو: أجرى وفد من الدرك الملكي المغربي ووحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية زيارة عمل إلى بوركينا فاسو، ما بين 18 و21 غشت الجاري، في إطار برنامج التعاون العسكري السنوي بين البلدين، بحسب بلاغ لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة البوركينابية.
الزيارة، التي ترأسها المقدم نبيل شقير من الدرك الملكي، شملت عدداً من المؤسسات العسكرية، بينها المركز الوطني لإزالة الألغام وقيادة الدرك الوطني البوركينابي. وتمحورت المباحثات حول تطوير التعاون في مجالات استعمال الكلاب البوليسية وتفكيك العبوات الناسفة اليدوية الصنع.
وخلال الاستقبال الرسمي بمقر الوحدة الخاصة للتدخل (USIGN)، اطلع الوفد المغربي على عروض ميدانية لمجموعة الكلاب البوليسية، حيث أشاد المقدم شقير بأدائها، مذكراً بالتجربة الرائدة للدرك الملكي المغربي في هذا المجال.
وتأتي هذه الزيارة لتعزيز الشراكة العسكرية بين الرباط وواغادوغو، التي عرفت في السنوات الأخيرة دينامية متواصلة، خصوصاً في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة الساحل، حيث يمثل التعاون مع المغرب رافعة مهمة لدعم قدرات بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وحماية الاستقرار.