الدار البيضاء: عادت ظاهرة تراكم النفايات الهامدة، خصوصاً مخلفات البناء، لتطفو من جديد بعدة أحياء في مدينة الدار البيضاء، ما أثار انتقادات واسعة من الساكنة التي اعتبرت أن غياب الردع شجع بعض المخالفين على الاستمرار في رمي هذه المخلفات بشكل عشوائي.
وشهد شارع أنوال بمقاطعة المعاريف، أخيراً، انتشار أكوام من بقايا البناء، في مشهد وثقته صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، وصفها مواطنون بأنها “نقطة سوداء” تشوه الفضاء العام وتعرقل جهود شركات النظافة.
وفي تفاعل مع الموضوع، أوضح مهدي ليمينة، عضو مجلس مقاطعة المعاريف، أن مصلحة التدبير المفوض توصلت بإشعار رسمي للتنسيق مع شركة النظافة قصد التدخل وإزالة هذه النفايات.
وأكد ليمينة أن الظاهرة ترتبط أساساً بممارسات بعض أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات والعربات المجرورة، داعياً إلى التبليغ عن المخالفين وضرورة تخصيص فضاءات محددة لإلقاء بقايا مواد البناء.
ويعتبر مشكل النفايات الهامدة من أبرز التحديات البيئية التي تواجه العاصمة الاقتصادية، حيث لا تزال تتكرر رغم انطلاق عمل شركات النظافة في جمعها إلى جانب النفايات المنزلية.
