طوكيو: ذكرت وسائل إعلام يابانية، الأحد، أن رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا قرر التنحي من منصبه، وسط ارتفاع أصوات داخل حزبه تدعو إلى تغيير القيادة، بعد الانتكاسة الانتخابية التي تركت ائتلافه من دون أغلبية في مجلسي البرلمان.
ويأتي هذا القرار بعد أقل من عام على تولي إيشيبا، البالغ 68 عامًا، قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي المهيمن تقليديًا على الحياة السياسية اليابانية، ليصبح رئيسًا للحكومة.
ولحقت بالحزب بعد ذلك هزيمتان كبيرتان في انتخابات مجلسي البرلمان.
وذكرت قناة “إن إتش كاي” الرسمية أن إيشيبا اتخذ قراره لتفادي انقسام داخل صفوف الحزب، فيما ذكرت صحيفة “أساهي شيمبون” أنه لم يتمكن من الصمود بوجه الدعوات المتزايدة لاستقالته.
وأوردت وسائل الإعلام أن إيشيبا التقى، مساء السبت، وزير الزراعة شينجيرو كويزومي ورئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوغا، الذي يُعتبر من أبرز شخصيات الحزب، وكلاهما حضّه على الاستقالة.
وقبل بضعة أيام، عرض أربعة من كبار مسؤولي الحزب، بينهم أمينه العام هيروشي مورياما، الاستقالة من مناصبهم.
وبالرغم من استطلاعات للرأي تميل إلى الارتفاع مؤخرًا، يواجه إيشيبا منذ فترة انتقادات داخل صفوف الحزب ودعوات إلى الاستقالة لتحميله مسؤولية الانتكاسة الانتخابية، ولا سيما في مجلس المستشارين الذي يُعد بمثابة مجلس الشيوخ في اليابان.
وسيرفع نواب الحزب ومسؤولوه المحليون عبر اليابان، الإثنين، طلبًا لتنظيم انتخابات جديدة لقيادة الحزب.