الرباط: شهدت عدة مناطق بالمغرب، من بينها تيمولاي بإقليم كلميم وإفران الأطلس الصغير، حالة من الجدل بعد تسجيل مخالفات مرورية ضد سائقين يستعملون لوحات الترقيم الجديدة المعتمدة من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا).
وتفاجأ أصحاب المركبات المعنية بفرض غرامات مالية حُددت في 400 درهم، بدعوى أن هذا النمط من الترقيم مخصص فقط للسيارات المتوجهة خارج التراب الوطني، وهو ما أثار استياء واسعاً في صفوف المتضررين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
السائقون المتضررون اعتبروا الإجراء غير قانوني، مؤكدين أن اللوحات الجديدة حاصلة على المصادقة الرسمية من الجهة المختصة، ولم يصدر أي نص يحدد نطاق استعمالها.
في المقابل، لم تُصدر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ولا المديرية العامة للأمن الوطني أي توضيح رسمي بشأن شروط اعتماد هذه اللوحات، ما زاد من حدة التساؤلات المطروحة لدى الرأي العام.
ويرى خبراء قانون السير أن أي تغيير بخصوص لوحات الترقيم يتطلب صدور قرار تنظيمي واضح، مع تعميمه على السائقين وتخصيص فترة انتقالية قبل الشروع في التطبيق.
