الرباط – سجلت نسبة الملء الإجمالي للسدود بالمغرب، إلى غاية اليوم السبت، 32,85 في المائة، وفق أحدث معطيات أصدرتها وزارة التجهيز والماء، ما يعكس ارتفاعًا بأربع نقاط مئوية مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وبلغ الحجم الإجمالي للمخزون المائي 5505,91 مليون متر مكعب، من أصل 16762,51 مليون متر مكعب تمثل السعة العادية للسدود على المستوى الوطني. ويعد هذا المؤشر إيجابيًا نسبيًا في سياق الجفاف المتواصل منذ سبع سنوات، بحسب مصادر رسمية.
وأوضحت البيانات أن وتيرة تراجع المخزون المائي خلال شهر شتنبر الجاري كانت أقل حدة مما سُجل في أشهر الصيف (يونيو – غشت)، التي عرفت استهلاكًا مرتفعًا وتأثيرات واضحة لعوامل التبخر والتوحل.
وتبرز الفوارق الجهوية في نسب الملء بين مختلف الأحواض، حيث حافظ حوض أبي رقراق على الصدارة بنسبة 63,32 في المائة، يليه حوض اللوكوس بـ47,80 في المائة. كما تجاوز سد سيدي محمد بن عبد الله نسبة 67 في المائة، وهو المزود الرئيسي بالماء الشروب لمدن الرباط وسلا والدار البيضاء.
في المقابل، تعاني بعض الأحواض من مستويات متدنية، أبرزها حوض أم الربيع بنسبة 10,16 في المائة، وحوض سوس ماسة بـ17,83 في المائة، بينما بلغت النسبة بحوض درعة واد نون 29,19 في المائة. أما حوض سبو فاستقر عند حوالي 44 في المائة بما يعادل 2406,38 مليون متر مكعب.
وسجل حوض زيز كير غريس أعلى نسبة امتلاء في الأحواض الجنوبية الشرقية بـ48,96 في المائة، فيما تراوحت نسب الملء في أحواض ملوية وتانسيفت بين 28 و39 في المائة.
