لندن: قتل شخصان وجُرح ثلاثة الخميس في عملية دهس وطعن أمام كنيس يهودي في مانشستر بشمال غرب إنكلترا، حسبما أعلنت الشرطة.
وقالت الشرطة في منشور على إكس إن “عناصر من شرطة مانشستر الكبرى أطلقوا النار على رجل يُعتقد بأنه الجاني” مضيفة أن ليس بالإمكان راهنا تأكيد وفاته بسبب “أشياء مشبوهة بحوزته”.
وأعلنت أن وحدة تعنى بتفكيك المتفجرات تعمل في المكان مؤكدة أن الجرحى الثلاثة “إصابتهم خطرة”.
وذكرت شرطة مانشستر الكبرى أن قوات الأمن تعاملت مع بلاغ بشأن حادث عند كنيس هيتون بارك هبرو كونغرييشن في منطقة كرامبسال بشمال المدينة، بعد أن أفاد شاهد بأن سيارة صدمت عددا من الأشخاص وأن رجلا واحدا على الأقل تعرض للطعن.
وأضافت الشرطة أن أفرادا من الأمن وصلوا إلى الموقع وأطلقوا النار على رجل يُعتقد أنه الجاني.
ووصلت أجهزة الطوارئ إلى مكان الحادث الساعة 9,41 صباحا بالتوقيت المحلي (08,41 ت غ) وعالجت “أربعة أشخاص مصابين بجروح ناجمة عن حادث سيارة وطعن”، حسبما أفادت الشرطة.
وقال رئيس بلدية مانشستر الكبرى آندي بيرنهام إن “الخطر زال”.
وأوضح أنه نتيجة لذلك” يمكن إعطاء قدر من الطمأنينة بأن الحادث ليس متطورا ولا مستمرا”.
وجاء الهجوم فيما يحيي اليهود يوم الغفران أو “كيبور” وقبل سبعة أيام على الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وعبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن “الاستياء الشديد إزاء الهجوم عند كنيس يهودي في كرامسال”.
ورأى أن “حقيقة أن ذلك حصل في يوم كيبور، أقدس الأيام اليهودية، يجعله أكثر فظاعة”.
وسيختصر مشاركته في اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في كوبنهاغن للعودة إلى بريطانيا لترؤس اجتماع أزمة طارئ لوزرائه” حسبما ذكر مسؤول بريطاني.
ويوم الغفران أو “كيبور” هو اليوم الوحيد في العام الذي تغلق فيه إسرائيل بأكملها من الأعمال ووسائل النقل العام وحتى المطار.
ويقوم اليهود بالصوم وأداء الصلاة في هذا اليوم.
وأججت الحرب في غزة المشاعر في المملكة المتحدة مع تظاهرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن ومدن كبرى أخرى.