الرباط – اختُتمت، يوم الجمعة 3 أكتوبر الجاري، بمقر مدرسة اللغات التابعة للقوات المسلحة الملكية، دورة تكوينية مكثفة حول “إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياقات العسكرية وعمليات السلام”، نظمتها القوات المسلحة الملكية بتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR).
وشارك في هذه الدورة عشرون ضابطاً من مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية، تلقّوا تكويناً نظرياً وتطبيقياً أشرفت عليه خبيرتان من المعهد الأممي، وركز على أحدث الممارسات الدولية المعتمدة في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين ضمن مهام حفظ السلام والعمليات العسكرية.
وتمحورت أشغال التكوين حول سبل دعم المستشارين العسكريين في قضايا النوع الاجتماعي، وتمكينهم من الأدوات المعرفية والمنهجية اللازمة لتقديم المشورة للقيادات العسكرية، والمساهمة في إدماج البعد الاجتماعي في التخطيط والتنفيذ الميداني للعمليات.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار التزام المغرب بدعم الجهود الأممية الرامية إلى تكريس مبادئ المساواة والإنصاف، وتعزيز مشاركة المرأة في مهام حفظ السلام، انسجاماً مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالمرأة والسلم والأمن.
وتعكس هذه المبادرة، وفق المنظمين، حرص القوات المسلحة الملكية على تطوير كفاءاتها في المجالات المرتبطة بالتدريب الأممي والقيادة الميدانية الحديثة، وتعزيز انفتاحها على المقاربات المعتمدة دولياً في مجال الحكامة العسكرية الشاملة.
