الدار البيضاء على مشارف إطلاق تجربة ميدانية غير مسبوقة في مجال حماية البيئة، تتمثل في إحداث “شرطة النظافة”، وهي فرقة خاصة ستتولى مهمة مراقبة السلوكات المضرة بالمجال البيئي داخل العاصمة الاقتصادية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن مساعي جماعة الدار البيضاء لإرساء آلية جديدة للحفاظ على نظافة الفضاءات العمومية وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن تفعيل هذه المبادرة يبقى مرتبطا بمصادقة سلطات المراقبة الإدارية، التي يرتقب أن تعقد اجتماعا الشهر المقبل لوضع الصيغة النهائية للإطار القانوني والتنظيمي المنظم لعمل هذه الفرقة.
ومن المنتظر أن يحدد الاجتماع المرتقب اختصاصات عناصر “شرطة النظافة” وكيفية تدخلها ميدانيا، إضافة إلى لائحة الغرامات والعقوبات التي ستطبق على المخالفين لقواعد النظافة والبيئة داخل المجال الترابي للمدينة.