باريس: عرفت قضية الفنان المغربي سعد لمجرد تطورًا جديدًا بعد تأجيل الجلسة المقررة للنظر في الملف، إثر حالة صحية طارئة لرئيسة المحكمة، وفق ما أوضحته مصادر من دفاع المعني بالأمر.
وأكد فريق الدفاع أنّ قرار التأجيل، رغم تفهّم أسبابه، يطيل أمد الحسم في ملف عمره سنوات، مشيرًا إلى أن النيابة العامة كانت قد ذهبت سابقًا في اتجاه عدم متابعة الفنان منذ مدة تقارب خمس سنوات.
وفي سياق متصل، علم أن الملف الثاني المرتبط بالوقائع المعروضة أمام محكمة كريتاي بضواحي باريس، والذي كان مُرتقبًا النظر فيه سنة 2026، جرى بدوره تأجيله. ويأتي هذا الإجراء بعدما تبين للمحكمة معطيات جديدة تتعلق بالمدّعية، التي استدعيت للمثول بسبب شبهات تتصل بمحاولة ابتزاز، إضافة إلى الاشتباه في تورطها مع أطراف أخرى في عملية احتيال مرتبطة بمسار الدعوى.
وشدد دفاع سعد لمجرد، الممثل في هذه المسطرة، على أن الفنان يظل متمسكًا ببراءته منذ ما يقارب تسع سنوات، معربًا عن أمله في أن يتم الفصل في الملفين في أقرب وقت، بما يضمن وضوح الرؤية وتحقيق العدالة.
