المغرب يعلن انتهاء الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع لفيروس كورونا

Image description
الثلاثاء 09 أغسطس 2022 - 13:28 النور Tv

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر الضعيف لانتشار فيروس كوفيد-19، تنتهي الموجة الثانية لأومكرون، وهي الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع للفيروس، لتبتدئ فترة بينية جديدة هي الفترة البينية الرابعة.

وشدد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 في البلاد للفترة الممتدة من 5 يوليوز إلى 8 غشت 2022، على أن انتهاء موجة وبائية لا يعني انتهاء الوباء، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس سيستمر في مستوى ضعيف، مع احتمال غير مستبعد لحدوث موجة أخرى، لكن ليس في الوقت القريب.

كما أوضح المتحدث أنه وفقا لتحاليل مركز طوارئ الصحة العامة فإن عدد حالات الوفيات التي تم تفاديها خلال الموجة الأخيرة بفضل الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة جرعاتها المعززة، يقدر بـ 188 حالة وفاة، مشيرا إلى أن معدل سن الوفيات المسجلة بلغ 71 عاما، 93 في المائة منهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة.

وعلاقة بالحملة الوطنية للتلقيح، سجل المسؤول ذاته أن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 18.3 في المائة من مجموع المواطنات والمواطنين. كما تلقى ما يناهز 30.000 مواطن ومواطنة الجرعة التذكيرية، ولفت إلى أن بلادنا ستدخل فترة بينية هي الرابعة منذ بداية الجائحة، ستتميز عموما بانتشار ضعيف للفيروس، مذكرا بأنه يبقى دائما، كما كانت الفترات البينية السابقة، احتمال الإصابة بالمرض واردا واحتمال الإصابة بكوفيد الوخيم كذلك واردا وإن كان ضعيفا.

وأشار المرابط في هذا الصدد إلى أنه بالنظر إلى أن احتمال تسجيل موجة أخرى مستقبلا يبقى أمرا غير مستبعد، وفقا لما تؤكده المنظمات العالمية المتخصصة، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تستمر وتلح في دعوة كل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، أو الأشخاص البالغين 18 سنة فما فوق، والذين يعانون من أمراض مزمنة، إلى استكمال جميع الجرعات، بما فيها الجرعة المعززة بعد 4 أشهر من الجرعة الثانية، والجرعة التذكيرية بعد مرور 6 أشهر من تلقي الجرعة الثالثة المعززة.

كما تدعو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يضيف المرابط، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي، مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.

الأكثر قراءة