قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم موظفون رسميون محليون وأصيب 10 آخرون في هجومين انتحاريين تبنتهما حركة الشباب الإسلامية في وسط الصومال على ما أفاد مسؤول في الشرطة المحلية وكالة فرانس برس الاثنين.
وقال محمد معلم علي قائد الشرطة في منطقة حيران إن “الإرهابيين شنوا هجومين انتحاريين مستخدمين متفجرات في بيلدوين” على بعد حوالى 300 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو مضيفا أن “تسعة أشخاص قتلوا بينهم وزيرة الصحة في ولاية هيرشابيل ومسؤول منطقة مكلف الشؤون المالية وأصيب أكثر من عشرة آخرين”.
وأعلنت جماعة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاما مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مبنى حكوميا.
وقال شاهد عيان على الهجوم هو محمود ادو إن “الانفجار كان ضخماً ودمر عدة مبان”.
واضاف “رأيت نقل عدة اشخاص الى المستشفى وعدة قتلى”.
وكانت الحكومة الصومالية أعلنت الاثنين مقتل أحد أبرز قادة حركة الشباب الذي تم رصد مبلغ ثلاثة ملايين دولار للإيقاع به، في غارة جوية استهدفت جنوب الصومال.