أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمدينة القنيطرة، قبل قليل من زوال اليوم الإثنين 17 أكتوبر الجاري، حكمها في حق المتهم باختطاف الطفلة فاطمة الزهراء.
وقضت هيأة الحكم بـ15 سنة سجنا في حق المتهم.
وإعترف المتهم بمحاولة الاعتداء الجنسي على الضحية عبر مداعبته جسدها دون الإقدام على افتضاض بكرتها.
وعن أسباب ارتكابه لهذه الأفعال، أفاد بكونه كان تحت تأثير “القرقوبي”، وأنه لم يكن يشعر بما يفعل، مضيفا، أنه حين استفاق من التخدير الذي كان يسيطر عليه قرر الإفراج عن الطفلة ونقلها عبر حافلة للنقل الحضري إلى مكان قريب من الحي الذي تسكن فيه.
المتهم المعتقل يتحدر من عائلة جد فقيرة، تتكون من الأم وثمانية أبناء وأب متوفى، ولد وترعرع بدوار الشيخ بالقنيطرة (المغرب العربي حاليا)، أب لخمسة أطفال، بعد زواجه غير محل سكناه الى إحدى المناطق العشوائية ببئر الرامي قبل أن يتم الطلاق للشقاق مؤخرا بناء على طلب الزوجة.