فلسطين: أصيب جنديان إسرائيليان، السبت، في عملية إطلاق نار بقرية حوارة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” والقناة الـ”12″ (خاصتان)، إنّ “جنديين إسرائيليين أصيبا بإطلاق نار جروح أحدهما خطيرة في قرية حوارة”.
وذكرت الوسيلتان أنه “تم نقل الجنديين إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تقوم قوات الجيش بمطارد منفذي العملية”.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه تلقى بلاغا عن “حادث إطلاق نار” في بلدة حوارة.
وذكر بيان للجيش أن عملية إطلاق النار نفذت من سيارة تجاه عناصر من قوات إسرائيلية في حوارة، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية للبحث عن منفذ العملية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات من الجيش اقتحمت البلدات المحيطة بنابلس وأغلقت جميع مداخل المدينة، في أعقاب عملية إطلاق النار.
وهذه ثالث واقعة إطلاق نار يتم الإبلاغ عنها في حوارة خلال شهر، مما يثير مخاوف من اندلاع أعمال عنف خلال شهر رمضان الذي سيتزامن مع عيد الفصح اليهودي في أبريل.
ويوم الأحد، وهو اليوم نفسه الذي تعهد فيه مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون خلال اجتماع في مصر بتهدئة العنف، أطلق فلسطيني النار على سيارة إسرائيلية في حوارة، مما أدى إلى إصابة شخص.
وقتل مسلح من حركة المقاومة الإسلامية حماس مستوطنين اثنين في سيارة في نفس البلدة خلال الجولة الأولى من محادثات خفض التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين الشهر الماضي في العقبة.
ورد المستوطنون على ذلك الهجوم بإضرام النار في منازل الفلسطينيين وسياراتهم، واستشهد فلسطيني واحد على الأقل.
وباركت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة عملية إطلاق النار.
وصرح الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان أن “المقاومة في الضفة الغربية قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل مرة، فلا يمكن للاحتلال أن ينعم بالأمن وهو يمارس الاغتيالات ويعتدي على المقدسات ويواصل احتلاله واستيطانه”.
اللحظات الأولى بعد إصابة اثنين من قوات الاحتلال بعملية حوارة جنوب نابلس. pic.twitter.com/YcNZ7BhsuK
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 25, 2023
