الرباط: قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة للأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس النواب.
- منظومة التعليم و البحث العلمي تعيش مرحلة انتقالية على كافة المستويات.
- الجامعة المغربية توجد في قلب الدينامية التنموية ببلادنا، مشددا على أن الحكومة أولتها عناية خاصة، من خلال مراجعة أهم التحديات التي تطرحها منظومة البحث العلمي والتكوين، وما يستلزمه ذلك من إعادة النظر في مختلف الجوانب التنظيمية والتأطيرية والبشرية المرتبطة بها.
- تجويد منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، هي واحدة من السياسات المحورية ببلادنا، بالنظر لما تؤسس له من مؤشرات انتقالية على كافة المستويات، كمفتاح رئيسي للنهوض بوضعية الرأسمال البشري في كافة القطاعات.
- ارتفاع نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعة بنسبة 18.7 في المائة في نظام الإستقطاب المفتوح، و 8.5 في المائة، في نظام الاستقطاب المغلق.
- نسبة التأطير البيداغوجي سجلت أقل من المؤشرات المتعارف عليها عالميا بمعدل أستاذ واحد لحوالي 120 طالبا في كليات الاستقطاب المفتوح.
- تدني جودة البحث العلمي سواء من حيث ضعف الميزانية المخصصة لها 1.6 في المائة من الميزانية العامة خلال سنتي 2021 و 2022 ، أو من حيث عدد الباحثين الذين لا يتجاوز عددهم 1708 باحثا لكل مليون نسمة مقابل 2916 باحث لكل مليون نسمة في البرازيل مثلا.
- إحالة 2200 من أجود الأطر التدريسية في أفق 2026 إلى التقاعد.
- آن الأوان لتمتلك بلادنا منظومة حديثة للتعليم العالي و البحث العلمي و الإبتكار، حتى تتمكن على المدى القريب و المتوسط من الإحاطة بمختلف التحديات التي يعرفها الواقع الراهن.
-الحكومة ستوفر 1300 منحة للتنقل لفائدة طلبة سلك الدكتوراه، خاصة على المستوى الدولي والبين -جامعية وبين الجامعة والمقاولات، وتعزيز التمويل في إطار البرامج الدولية للبحث العلمي، PRIMA , HORIZON EUROPE)) وبرامج مثيلة.
- تعبئة 600 مليون درهم لإطلاق البرنامج الوطني لطلب عروض مشاريع بحثية، تنصب أساسا حول قضايا السيادة الوطنية، وتفتح آفاقا وفرصا للطلبة الدكاترة.
-