قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن لجان الانقاذ المحلية وضعت مجموعة من السيناريوهات و بتتبع مباشر من قبل وزير الداخلية ووزير الصحة ، و بإشراف من رئيس الحكومة.
و أضاف بايتاس خلال ندوة صحفية ، إن هناك عوائق كثيرة أخرت عملية إنقاذ الطفل ريان العالق في ثقب مائي بقرية تمروت أقليم شفشاون.
وذكر بايتاس ، أنه من ضمن العوائق هو طبيعة التربة التي يمكن أن تتسبب في انهيار قد يؤدي بحياة الطفل، العائق الآخر هو تجمهر عدد كبير من المواطنين في عين المكان، وهو ما يصعب عملية الانقاذ أكثر فأكثر.

المسؤول الحكومي أكد أنه تم تسخير كل الامكانيات الطبية لإنقاذ الطفل في الساعات القادمة ، ونقله في أحسن الظروف إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
يشار الى أن الطفل ريان الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ، سقط في ثقب مائي عرضه حوالي 50 سنتمتر ، ولازال عالقا بعد مرور 48 ساعة بقرية تمروت بشفشاون.