أفادت وكالة الأنباء القطرية أنه بناء على توجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، توجهت إلى المملكة المغربية، أول أمس، مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، وذلك للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ومدن مغربية.
وتشارك المجموعة في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف عن المتضررين جراء الزلزال. وتؤكد دولة قطر تضامنها التام مع المملكة المغربية، ووقوفها إلى جانب شعبها الشقيق في مصابه الأليم، واستعدادها الكامل لتقديم المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة حتى تتعافى من آثار الزلزال.
وقالت إسبانيا إن 56 ضابطاً وصلوا إلى المغرب مصحوبين بأربعة كلاب بوليسية، بينما يتجه فريق ثان يضم 30 شخصاً وأربعة كلاب إلى هناك.
وأعلنت بريطانيا أنها أرسلت، الأحد، 60 متخصصاً في البحث والإنقاذ وأربعة كلاب، فضلاً عن فريق تقييم طبي مكون من أربعة أشخاص.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “حزنه إزاء الخسائر في الأرواح والدمار” الناجم عن الزلزال. وقال في مؤتمر صحافي في هانوي عاصمة فيتنام: “نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة ضرورية للشعب المغربي”.
وقال الرائد خالد عبد الله الحميدي قائد فريق الإنقاذ القطري الذي حل أول أمس الأحد بمراكش للمشاركة في جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، إن حضور الفريق جاء بعد تنسيق مسبق وتواصل مع الجانب المغربي.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أن أفراد الفريق القطري سيعملون كمساعدين للأطقم المغربية في موقعين بناء على ما تم الاتفاق عليه عبر قنوات تواصل وتنسيق مع الجانب المغربي.
وكانت السلطات المغربية أوضحت أنها أجرت تقييماً دقيقاً للاحتياجات في الميدان، آخذة بعين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية.
وعلى أساس ذلك، استجابت في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.