باريس: دعا البابا فرنسيس السبت، الحكومات الأوروبية لبذل المزيد من الجهود لرعاية المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط، قائلا “هؤلاء الذين يخاطرون بحياتهم في البحر لا يغزون، بل يبحثون عن الترحيب”.
وقال في ختام اجتماع للأساقفة والشباب من جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط أن الهجرة “هي واقع في هذا الزمن، وهي عملية تشمل ثلاث قارات حول البحر المتوسط، ويجب إدارتها ببصيرة حكيمة تتضمن استجابة أوروبية”. وأضاف “يعكس البحر المتوسط العالم، حيث يتجه الجنوب نحو الشمال، وتعاني العديد من الدول النامية من عدم استقرار الأنظمة والحروب والتصحر”.
وتابع أن “التفاوت لم تكن بهذا الاتساع من قبل… ويجب ضمان إمكان الدخول المنتظم والاستقبال المتوازن للمهاجرين في أوروبا”.
وقال “بالطبع، صعوبات استقبال مهاجرين لا يمكن التغاضي عنها، لكن المعيار الرئيسي لا يمكن أن يكون الحفاظ على رخاء الفرد، لكن الحفاظ على كرامة الإنسان”.
وتابع أن الإندماج هو عملية صعبة، لكنه أساس للمستقبل”.