غزة: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 1354، ونحو 6049 جريحا، جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء في الضفة الغربية، وصل إلى 31 شهيداً ونحو 180 جريحاً.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد 10 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات في قصف صاروخي إسرائيلي على منازل في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن 15 آخرينا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا فوق رؤوس ساكنيه في شمال قطاع غزة.
وحسب المصادر، استهدفت هجمات إسرائيل أحياء سكنية ودمرت عشرات المنازل وبرجا سكنيا بالكامل في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش إن “جل هذه الأرقام تعود لمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ”.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت الوزارة، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الوزارة في تصريح صحفي نشر على صفحة الوزارة بـ”فيسبوك”: “المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى والمرضى يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف أن “استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود يشكل خطرا على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة”.
وحمل القدرة “الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة”.
وتابع: “الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان”.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 1100 بينهم 260 طفلا، و230 امرأة، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الخامس على التوالي.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن عدد الجرحى تجاوز 5339. وأضافت: “جرائم الاحتلال بحق عوائلنا الفلسطينية أدت إلى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدا من أفرادها”.
ولفتت إلى أن “الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت لاستشهاد 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15”.
