القدس: قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، إنهم “مستعدون ومتأهبون لاحتمال توسع القتال ليشمل ساحات أخرى قريبة وبعيدة”.
ومنذ 7 أكتوبر الجاري، تتواصل مواجهة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف هاليفي، في بيان، أن “الجيش الإسرائيلي جاهز للمناورة (العملية) البرية (في غزة) وسنتخذ قرارات مع المستوى السياسي بشأن جوهر وتوقيت المرحلة التالية”.
وتابع: “نخوض حربا، وفي هذه المرحلة هناك اعتبارات تكتيكية، بل استراتيجية، تتيح لنا مزيدا من الوقت لتحسين مدى الجاهزية لبدء المرحلة التالية”.
هاليفي أردف: “نشدد هجماتنا على العدو لندمر المزيد من قدراته ونقضي على مسلحين وقادة ونجمع المزيد من المعلومات الاستخبارية”.
واستطرد: “نهاجم في غزة باستمرار ودون توقف، جوا وبحرا، الأهداف المبنية على المعلومات الاستخبارية”.
ولليوم الـ 18 يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، واستُشهد5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وبالنسبة إلى جبهة الشمال مع لبنان، قال هاليفي إن الجيش “يتصدى فورا لأي محاولة استهداف يقوم بها حزب الله”.
وتابع: “نحن منتشرون بمنتهى القوة ومستعدون ومتأهبون لاحتمال توسع القتال ليشمل ساحات أخرى قريبة وبعيدة”.
ومشيرا إلى هجوم “حماس” في 7 أكتوبر الجاري، قال هاليفي: “لقد وقع حدث لم يكن له مثيل منذ قيام الدولة (عام 1948)، ما يتطلب إحداث تغيير جذري للواقع الأمني، إذ توجد أثمان مترتبة على ذلك، وبينها الفترة المطلوبة لخوض الحرب”.
وفي ذلك اليوم، شنت “حماس” عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل؛ ردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة