باماكو: عيّن عاصمي غويتا، رئيس الفترة الانتقالية بمالي، الاثنين المنصرم، فافري كامارا سفيرا جديدا لباماكو في المغرب، في إشارة أخرى قوية إلى استمرار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة بمالي.
وقالت رئاسة الحكومة الانتقالية بمالي، في بلاغ صادر عنها، إن “تعيين كامار سفيرا في المملكة المغربية الشريفة جاء لتعزيز العلاقات الديناميكية بين البلدين، والتي تعرف ما يصل إلى ستين اتفاقية تعاون”.
وشدد البلاغ ذاته على “ضرورة استئناف اللجنة المشتركة بين مالي والمغرب، والتي تعرف توقفا لبعض الوقت”؛ الأمر الذي يظهر الرغبة الكبيرة لسلطات مالي في عودة العلاقات إلى السكة المعتادة، كما كانت عليه قبل فترة الانقلاب.
ومالي هي عضو آخر قد انضم إلى مبادرة الأطلسي الملكية، التي تهدف إلى ولوج دول الساحل الإفريقي إلى المحيط؛ وهي الخطوة التي من المرتقب أن تفتح طريقا آخر أمام هاته البلدان لتجاوز الوضع الاقتصادي الصعب جراء استمرار تردي الوضع الأمني والاجتماعي، وتنامي مخاطر التنظيمات الانفصالية.