الرباط: يزور وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه، الإثنين، العاصمة المغربية الرباط، حيث سيلتقي بنظيره ناصر بوريطة، في مسعى لتوطيد العلاقات بين البلدين التي شهدت في السنوات الأخيرة توترات قوية للغاية.
مصدر دبلوماسي فرنسي أكد بأن المحادثات بين ستيفان سيجورنيه وناصر بوريطة ”ستستمر خلال غداء عمل”، معتبراً أن “هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين البلدين”. كما قال المصدر الدبلوماسي إن زيارة سيغورنيه هي خطوة أولى نحو العمل “من أجل أجندة سياسية جديدة، في جميع المجالات، ذات أولويات مشتركة”.
وقبل ذلك، أعلن ستيفان سيجورنيه، الذي تولى حقيبة الدبلوماسية الفرنسية في الـ11 من يناير الماضي، وهو أحد المقربين من الرئيس إيمانويل ماكرون، أنه تم تكليفه “شخصيا” من قبل الرئيس الفرنسي للعمل من أجل التقارب مع المغرب.
وأوضح الوزير، خلال جلسة استماع في البرلمان الفرنسي، قبل عشرة أيام، أنه يواصل العمل على التقريب بين باريس والرباط، للخروج من الجمود الذي طغى على العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة.
كما شدد على أن علاقة فرنسا بالمغرب ”أساسية”، مؤكدا ”رغبته” في تجديد أواصر الثقة. وأضاف ستيفان سيجورنيه القول: ”كان هناك سوء فهم أدى إلى صعوبة”، مُشددة على “أهمية وضرورة ارتباط بلاده مع المغرب”، ومتمنيا “بناء أجندة سياسية جديدة”.