الرباط: تخلد المملكة المغربية اليوم العالمي لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية تحت شعار “حان وقت العمل”، وتعتبر هذه المناسبة فرصة من اجل المزيد من التوعية بخظورة هذا المرض، وكذا تسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة من اجل محاربة هذا المرض.
وكشف بلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن هذه الاخيرة تواصل جهودها في مجال فحص وتشخيص الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية، حيث يظل علاج التهاب الكبد الفيروسي “س” بالأدوية المضادة خاضعا للتكفل المجاني في المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية، مما يسمح بالتعافي من العدوى في غضون بضعة أشهر فقط.
وأشارت الوزارة الوصية إلى أن معدل انتشار التهاب الكبد الفيروسي “س” يقدر في المغرب بنحو 0.5 في المائة بين عموم السكان، حيث يصل عدد المصابين بفيروس التهاب الكبد الفيروسي “س” المزمن بنحو 125.000 شخص، وتبقى هذه النسبة عالية في وسط الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
يذكر الى أن داء التهابات الكبد الفيروسية يعرف انتشارا كبيرا على الصعيد العالمي، وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالفيروس الكبدي “ب” و”س” يقدر بـ300 مليون حالة في جميع أنحاء العالم. ويعتبر هذان النوعان مسؤولين رئيسيين عن العديد من الوفيات والمضاعفات الخطيرة؛ مثل تشمع الكبد وسرطان الكبد.
