تونس: قال مسؤول قضائي، إن المحكمة الإدارية التونسية قضت اليوم الخميس بقبول طعن المرشح البارز منذر الزنايدي وإعادته لسباق الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر، في ثاني حكم مماثل هذا الأسبوع.
وقال المتحدث القضائي فيصل بوقرة إن الحكم بات ولا يقبل الطعن.
وفي شهر أبريل الماضي، أعلن الزنايدي، وهو أحد أبرز وزراء الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي قبل ثورة 2011، قراره الترشح في الانتخابات الرئاسية.
وقال الزنايدي في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، آنذلك، إنه يعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة بمثابة “انتخابات الإنقاذ” إذا ما توفرت على شروط النزاهة والديمقراطية.
والزنايدي (73 عاما) سياسي ورجل أعمال، وكان شغل عدة مناصب في حقبة الرئيس الراحل بن علي، خصوصا في منصب الوزير بوزارات الصحة والسياحة والتجارة. وكان منتسبا لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم قبل ثورة 2011 التي أطاحت بحكم بن علي.
وأضاف الزنايدي في كلمته: “أتعهد وألتزم بأن لا أكرر الأخطاء التي تسببت في تأزيم الأوضاع وعزوف التونسيين عن السياسة”.
كما تعهد بالدفع ببرنامج يقوم على “الواقعية والتجديد والسيادة”.
وأشار إلى معرفته الواسعة بالإدارة وحاجتها الى إصلاحات كبيرة وقدرته على تحسين أوضاع التونسيين.
في سياق متصل، قبلت المحكمة الإدارية في تونس الثلاثاء، طعنا تقدم به المرشح البارز عبد اللطيف المكي وأعادته بذلك لسباق الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة.
وكانت هيئة الانتخابات قد استبعدت المكي من السباق بسبب ما قالت إنه نقص في التزكيات الشعبية المطلوبة.
وقال مسؤول قضائي إن قرار المحكمة نهائي ولا يمكن الطعن عليه.
