الفنيدق: تعرض الصحافي بجريدة هسبريس الإلكترونية، سفيان بلكوري، الاعتداء من طرف عون سلطة بسبب تغطيته الأحداث محاولة الهجرة الجماعية بمدينة الفنيدق.
الزميل الصحافي تعرض الضرب و السب و الشتم من طرف عون سلطة وأيضا من رجل سلطة برتبة قائد كان بعين المكان، ولم يتوقف بهم الحال الحد هنا بالى قام الأعوان الاخرون بالتنقيص من الطاقم الصحافي الجريدة هسبريس بنعثهم بصحافة المرقة
النقابة الوطنية للصحافة إدانة هذا الاعتداء على الزملاء الصحافيين، بكل من جريدة هسبريس الإلكترونية، والعمق المغربي، واكدت في بيان تضامني أن “ما حدث للزملاء من اعتداء لا يمكن إلا نشجبه وندينه، ونحن نعلم أن غالبية الإعلام الوطني تجند منذ الوهلة الأولى لمساندة مبادرات السلطات في حماية بلادنا، وإيقاف كل المحاولات التي تمس بسمعتها وسمعة مواطنيها، ومن بينها حملات التجييش التي تسعى إلى دعوة الشباب والقاصرين إلى هجرات جماعية”، مضيفا: “وما حضور جل المنابر بالمكان إلا دليل على ذلك، ولسنا في حاجة إلى من يقدم لنا دروسا في الوطنية، وفي ما يجب أن ينشر وما لا يجب”.
وأضاف البيان الذي توصلت هسبريس بنسخة منه: “المناسبة شرط ونحن نستنكر ما حدث ندعو السلطات إلى التعاون إيجابا مع المنابر الإعلامية والصحافيين المهنيين المتواجدين بالمكان، خاصة أنه ينتظر أن تعرف المنطقة حضورا مكثفا للصحافيين من داخل المغرب وخارجه، فيما مثل هاته الاعتداءات والتصرفات البائدة تسيء إلى بلادنا أكثر مما تفيد، ونعتبرها تصرفات رعناء، يتوجب الرد عليها”.
وفي المقابل تدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية كافة الزميلات والزملاء إلى “التحلي بالروح المهنية، وأخلاقيات المهنية، في تغطيتهم لهاته الوقائع، وتجنب تصوير القاصرين، أو من هم في وضعية هشة، وكذلك تجنب الحوارات معهم، لأنها منافية كليا لأخلاقيات العمل الصحافي، ولا تخدم إلا مصلحة الباحثين عن ‘البوز'”، وزادت: “يستحسن التنسيق مع السلطات بالنسبة لبعض التنقلات أو التحركات لمناطق قد تكون خطيرة، ضمانا لأمن الصحافيين وتسهيلا لعملهم”.