الرباط؛ عقب إجراء مباحثات ثنائية بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج و نظيره كلافيرين ستورك، وزير خارجية الشيلي ، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة بالرباط، جدد الأخير دعم بلاده لجهود المغرب في ملف الصحراء، مشيدا بـ”مبادرة الحكم الذاتي المعلنة سنة 2007″.
و أضاف كلافيرين، الشيلي تأخذ بعين الاعتبار قرار مجلس الأمن حول الصحراء، الذي أبرز مجهودات المغرب في المضي قدما في مسار من الالتزام وبحث حل سلمي لكل القضايا.
وزاد العلاقات بين المغرب والشيلي “كبيرة وعريقة، واليوم يتم البحث عن فرص تقويتها”، مبرزا أن “زيارته تأتي ضمن وفد وزاري مشارك في مؤتمر مستقل، هو الأول من نوعه خارج أمريكا اللاتينية.
من ناحية أخرى أكد ناصر بوريطة إن جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للعلاقات مع دول أمريكا الجنوبية من منطلق العلاقات التاريخية والاقتصادية مع هذه المنطقة.
وأضاف المسؤول الحكومي، المغرب يعتبر الشيلي دولة محورية في أمريكا اللاتينية وتمتلك دبلوماسية رزينة لها تأثير وصوت مسموع في كل التطورات التي تعرفها منطقة أمريكا اللاتينية”، مضيفا أن “المغرب يهمه أن يسمع رأي الشيلي حول هذه التطورات بمنطقة أمريكا اللاتينية.. ويهمه أيضا التنسيق والتشاور مع جمهورية الشيلي حول الأحداث التي تدور في أمريكا اللاتينية.
