مدريد: كشفت تقارير صحافية، عن أحدث الوجوه المغربية المرشحة للانضمام إلى صفوف ريال مدريد في المرحلة القادمة، ليكون ثالث لاعب من أسود الأطلس في قلعة “سانتياغو بيرنابيو”، بعد الثنائي براهيم دياز، والمدافع المراهق يوسف لخديم الشهير باسم “يوسي”، والإشارة هنا إلى صخرة دفاع المنتخب المغربي نايف أكرد، المعار هذا الموسم من صفوف وست هام إلى ريال سوسيداد.
ووفقا لما أوردته منصة “Win Win” الرياضية في تقرير خاص، فإن المدير الفني للنادي الميرينغي كارلو أنشيلوتي وباقي المسؤولين وأصحاب القرار فيما يخص ملف الصفقات الجديدة، يراقبون عن كثب إمكانيات الدولي المغربي الفنية والمهارية منذ انضمامه إلى ناديه الباسكي الحالي على سبيل الإعارة في بداية الموسم، كواحد من أبرز الأسماء المرشحة لتعزيز الخط الخلفي للملكي الموسم المقبل، بعد تسونامي الإصابات المروعة التي عصفت بالصف الأول في قلب الدفاع للموسم الثاني على التوالي.
ويعاني المدرب الإيطالي المخضرم من تفشي لعنة “الانتكاسات السيئة” بين المدافعين أكثر من أي وقت مضى، وصلت إلى حد فقدان القائد المستقبلي إيدير ميليتاو لموسم آخر بسبب قطع في الرباط الصليبي. وبالمثل انتهى موسم الظهير الأيمن داني كاربخال، لتعرضه لنفس الإصابة، التي تعافى منها مؤخرا المدافع الأساسي الآخر ديفيد آلابا، بعد غياب دام لنحو 12 شهرا، ما ساهم في دخول نايف أكرد، مفكرة الميستر كارليتو ومعاونيه، ضمن القائمة المستهدفة لإعادة ترميم الدفاع بداية من الموسم الجديد.
وقالت نفس المنصة نقلا عما وُصفته بـ”المصدر الخاص”، إن المسؤولين عن ملف الانتقالات في “البيرنابيو” منفتحون ومقتنعون بفكرة استقطاب صاحب الـ28 عاما في الميركاتو الصيفي، وذلك بعد القفزة الكبيرة في أسهمه، بذاك التوهج الملحوظ في مستواه منذ وصوله إلى ملعب “ريالي آرينا”، راسما لنفسه صورة قلب الدفاع العالمي الذي تحتاجه صفوة الأندية الأوروبية، وذلك تزامنا مع ترحيب ناديه الأصلي اللندني بفكرة البيع برمتها، لكن بشرط الحصول على عرض لا يُقاوم من الناحية المادية، أو كما جاء نصا: “يليق بتألقه اللافت في النصف الأول لموسم الليغا الحالي”.
وفي الختام، أشار إلى أن الإدارة المدريدية تفضل الآن مراقبة أكرد في النصف الثاني لهذا الموسم، وذلك بهدف تكوين ما وُصفت بالفكرة الشاملة عنه وعن حالته البدنية وقدرته على الاستمرارية بنفس النسخة البراقة التي يبدو عليها في الوقت الحالي، فيما سيكون أشبه بالاختبار لأسد أطلس قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن شراء عقده من فريق المطارق، وبالتبعية ستتقلص فرص فريقه الحالي في الحصول على توقيعه بعقد دائم، استنادا إلى الأنباء الرائجة عن رغبة الإدارة الباسكية في إسراع وتيرة عملية الشراء النهائي، لتجنب الدخول في منافسة غير متكافئة ماديا مع الريال وباقي الطامعين في ضمه، بعد عودته القوية التي جاءت ردا على تجاهل مدربه السابق في الملعب “الأولمبي” جوليان لوبيتيغي، الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء هذه الإعارة.