الرباط: أكدت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، أن معالجة تحديات الإجهاد المائي في المغرب تتطلب استثمارات كبرى تُقدر بـ143 مليار درهم للفترة 2020-2027. جاء ذلك خلال جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان، خصصت لتقديم عرض حول أعمال المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2023-2024.
وأوضحت العدوي أن تأهيل منطقة الحوز، المتضررة من الزلزال الأخير، يتطلب موارد مالية كبيرة، حيث تجاوزت النفقات المخصصة لإعادة الإعمار ومساعدة المتضررين 9.5 مليار درهم حتى نهاية أكتوبر 2024.
كما سلطت الضوء على استمرار تنزيل الإصلاحات الكبرى، لا سيما إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن تكلفتها ستبلغ 53.5 مليار درهم بحلول عام 2026، منها 38.5 مليار درهم ستمول من ميزانية الدولة، وفقًا لتقديرات وزارة الاقتصاد والمالية.
وفي سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، أكدت العدوي أن تطوير البنية التحتية الرياضية، السياحية، والاتصالات يتطلب تعبئة موارد مالية ضخمة لتمويل هذه الاستثمارات الحيوية، التي تُعد أساسية لتعزيز جاهزية المملكة لاستقبال هذه التظاهرات الرياضية الكبرى.
