مدريد: أعلنت الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار، بأن المغرب سيستضيف مؤتمرها السنوي خلال الفترة من 3 إلى 6 أبريل القادم. وسينعقد الحدث في ثلاث مدن مغربية هي تطوان وتمودا باي وطنجة، بمشاركة شركاء الفدرالية من مختلف الجهات.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الأطراف المشاركة، وتبادل الخبرات، ووضع خطط ومبادرات جديدة لتنشيط قطاع السياحة. وأكدت الفدرالية أن اختيار المغرب كمكان لانعقاد المؤتمر يأتي نظراً لتميزه كوجهة سياحية غنية بتراثها الثقافي وتنوعها الجغرافي، مما يعكس أهمية التعاون العابر للحدود في تنمية الصناعة السياحية.
وكان وفد رفيع المستوى برئاسة لويس أرويو، رئيس الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار، قد زار المغرب مؤخراً في إطار رحلة نظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة. وجاءت هذه الزيارة بالتزامن مع إطلاق رحلة جوية مباشرة جديدة لشركة "ريان إير" تربط مدريد بالداخلة، وهي الخطوة التي تأتي في إطار اتفاقيات التعاون بين الفدرالية والمكتب الوطني المغربي للسياحة لعام 2025.
وأتاحت الرحلة لأعضاء الفدرالية اكتشاف الإمكانات السياحية الكبيرة لمدينة الداخلة، التي تعد وجهة استراتيجية واعدة في جنوب المغرب. وأكد أرويو أن المغرب يظل شريكاً أساسياً للفدرالية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستعمق العلاقات بين الجانبين وستفتح آفاقاً جديدة للتعاون.
وأضاف أرويو: "المغرب وجهة سياحية مليئة بالإمكانات، وهذا التعاون سيعود بالفائدة على وكالات السفر الأندلسية والسياح على حد سواء، حيث سيتمكنون من اكتشاف تنوع المغرب الثقافي والطبيعي الفريد."
يذكر أن هذا الحدث يؤكد التزام الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار بالترويج للمغرب كوجهة سياحية استراتيجية، بفضل ما يتمتع به من أصالة وكرم ضيافة وتنوع ثقافي يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
