طنجة: تشهد مدينة طنجة، خلال الأيام الأخيرة، حملة أمنية واسعة تستهدف الدراجات النارية غير المطابقة للقانون، في ظل ارتفاع حوادث السير التي يتورط فيها عدد من سائقيها، خاصة القاصرين.
وتعمل الفرق الأمنية، مدعومة بعناصر شرطة المرور وشرطة النجدة، على مراقبة الشوارع والأحياء الرئيسية، حيث تم توقيف ومصادرة عدد من الدراجات النارية بعد التحقق من وثائقها وحالتها التقنية.
مصادر مطلعة أوضحت أن الحملة تأتي استجابة لارتفاع المخالفات المرورية المسجلة يومياً، والتي تتراوح بين 80 و90 مخالفة، مشيرة إلى أن بعض هذه الحوادث ينتهي بوفاة السائق أو إصابته بجروح بليغة.
ورغم محدودية الموارد البشرية، تواصل المصالح الأمنية عمليات المراقبة، غير أن التحدي الأكبر يتمثل في فرار القاصرين من نقاط التفتيش، ما يجعل ملاحقتهم في الأزقة والشوارع الضيقة محفوفة بالمخاطر.
التقديرات تشير إلى أن قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس يستقبل يومياً نحو 50 مصاباً من سائقي الدراجات النارية، ما يعكس حجم الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على السلامة المرورية بالمدينة.