الدوحة: أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استهدف أحد مقرات حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة. وقال إن قواته بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وسلاح الجو، نفذت “هجوماً دقيقاً استهدف قيادة حركة حماس”، من دون أن يحدد الموقع.
وشهدت الدوحة هزات قوية نتيجة الانفجارات، الثلاثاء، حيث تصاعدت أعمدة دخان في سماء حي كتارا، فيما سارعت الشرطة إلى فرض طوق أمني ومنعت الاقتراب من المنطقة المستهدفة.
الهجوم أسفر عن استشهاد جهاد لبد، مدير مكتب القيادي في حركة حماس خليل الحية، ونجله همام الحية، إضافة إلى ثلاثة مرافقين.
وأكدت المصادر أن مكتب ومنزل خليل الحية تعرضا للاستهداف أثناء انعقاد اجتماع للوفد المفاوض، مشيرةً إلى أن القيادي خالد مشعل وعدداً من قيادات الحركة لم يكونوا متواجدين في الاجتماع ساعة القصف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر بتنفيذ الغارات في أعقاب عملية إطلاق النار الدامية التي شهدتها القدس أمس الإثنين وتبنتها حماس.
وجاء في بيان مشترك صادر عن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس “أمس، وبعد الهجمات الدامية في القدس وغزة، وجّه رئيس الوزراء نتنياهو جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لاحتمال استهداف قادة حماس”.
وأضاف البيان “اليوم (الثلاثاء) عند الظهر، وبناءً على فرصة عملياتية … قرر رئيس الوزراء ووزير الدفاع المضي بالتوجيه الذي صدر ليلة أمس”.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض الثلاثاء بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالضربات الجوية التي نفّذتها في العاصمة القطرية.
وقال المسؤول شرط عدم الكشف عن هويته “تم إبلاغنا مسبقا”، علما بأن قطر حليفة للولايات المتحدة وتضم قاعدة أمريكية كبيرة.