عادت كولومبيا مع الرئيس الجديد، وبعد قرابة ثلاثة عقود لتعترف مجددا بجبهة البوليساريو.
ويشكل الاعتراف تحديا للدبلوماسية المغربية في منطقة أمريكا اللاتينية التي تشهد عودة اليسار إلى السلطة.
وتشهد كولومبيا ثورة سياسية مع وصول أول رئيس يساري إلى الحكم في تاريخ البلاد، وهو غوستافو بيترو أوريغو الذي جرى تنصيبه رسميا رئيسا بداية الأسبوع الجاري. ومن ضمن أولى القرارات التي اتخذها مباشرة بعد وصوله إلى الرئاسة، استئناف العلاقات المجمدة مع الجبهة الإنفصالية بناء على بيان مشترك موقع في 27 فبراير 1985.
وكانت كولومبيا قد اعترفت بجبهة البوليساريو سنة 1985 عندما كانت هناك موجة من الاعترافات بهذه الحركة الإنفصالية في نهاية السبعينات والثمانينات، غير أنها أقدمت لاحقا على تجميد الاعتراف، بل تحولت كولومبيا إلى مدافع عن موقف المغرب من نزاع الصحراء المغربية .