قال رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، إنه لا يخشى من حجم التحديات التي تنتظره، بعدما أصبح ثالث رئيس وزراء في بريطانيا في غضون شهرين، وتعهد بالخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية وإعادة بناء الثقة في السياسة.
كما تعهد سوناك (42 عاما) بالعمل لتوحيد البلاد. وبدأ في تحديد بعض الأسماء ضمن تشكيلة حكومته، وأبقى جيريمي هانت في منصب وزير المالية في خطوة من شأنها أن توفر المزيد من الهدوء للأسواق التي رفضت خطط سلفه.
وتم تكليف سوناك الذي كان رئيسا لصندوق التحوط بإنهاء الخلافات الداخلية في حزب المحافظين والتغييرات الجذرية في السياسة التي أثارت قلق المستثمرين والحلفاء الدوليين.
وحذر من أن المرحلة التالية قد تشهد اتخاذ قرارات صعبة مع دراسته خفض الإنفاق العام وإصلاح “الأخطاء” التي ارتكبتها رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس خلال الفترة القصيرة التي شغلت فيها المنصب والتي سادتها الفوضي، في وقت تتجه فيه البلاد إلى ركود.
وقال من أمام مقر إقامة رئيس الوزراء في داوننغ ستريت “أقدر تماما مدى صعوبة الأمور. أعرف أيضا أن أمامي عملا علي أن أقوم به لاستعادة الثقة، بعد كل ما حدث. كل ما يمكنني قوله هو أنني لست خائفا. أدرك المنصب الرفيع الذي قبلته وآمل أن أكون قادرا على الوفاء بمتطلباته”.
واختتم سوناك خطابه قائلا إن حكومته “ستملأ الغد، وكل يوم بعد ذلك بالأمل”.