الجزائر: قال إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني، في كلمة له بعد المصادقة على عدة مشاريع قوانين، بأن الجيش الجزائري جاهز لحماية حدوده وحذر من جر المنطقة لحالة عدم الاستقرار.
جاء ذلك بعدما نشرت مجلة “ماروك إيبدو” في غلافها الأخير، أجزاء واسعة من الجنوب الغربي الجزائري للمملكة المغربية.
رئيس المجلس الشعبي الوطني والذي يعتبر المسوؤل الثالث في الدولة الجزائرية، استعمال كلمة المخزن بدل النظام المغربي في كلامه.
وزاد بوغالي “إن نظام المخزن، يحاول كعادته، التشويش على بلادنا وتسويق أطماعه التوسعية، وهذا في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية على تعزيز الاستقرار على المستوى الجهوي والقاري والدولي لاستتباب السلم وإنعاش التنمية وبعث الأمل”.
وأضاف بأن “الجزائر مسحية بدماء الشهداء وعصية على المتآمرين وأعوانهم ،حتى وإن كانت عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع، فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا، فحدودنا دفعنا من أجلها ثمنا باهظا”. وثمن ما أسماه “التجند المستمر لعناصر الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية للدفاع عن حدودنا وبسط السكينة والطمأنينة في ربوع البلاد”.
كما أشار رئيس المجلس الشعبي إلى أن الجزائر ستبقى وفية لمبادئها القائمة على ترقية السلم والسلام، ومتطلعة لإشاعة الأمن والأمان بين الشعوب.