هذا قاله رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال تقديم الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس المستشارين.
- المخطط الاستعجالي الذي وضعته الحكومة لإنقاذ قطاع السياحة من الانهيار تكلل بالنجاح.
- الحكومة تواصل تعزيز البنية التحتية الطرقية والسككية، التي من شأنها أن توفر ظروفا مريحة وملائمة للسياح الأجانب والمغاربة للتنقل بسرعة وأريحية عبر ربوع المملكة.
- إنجاز أشغال بناء ميناء الداخلة الأطلسي بتكلفة قدرها 12.65 مليار درهم والذي ينتظر أن يلعب دورا مهما في تنشيط السياحة بالأقاليم الجنوبية فضلا عن دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
- إنجاز أشغال بناء ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة 12 مليار درهم كأكبر مشروع مهيكل في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومنصة ذات إشعاع عالمي من شأنها أن تساهم في إنعاش القطاع السياحي ببلادنا.
- المخطط مكن من دعم الفاعلين بالقطاع ومساعدة المقاولات السياحية على تجاوز الاثار السلبية لجائحة كورونا والحفاظ على مناصب الشغل.
- المخطط شمل خمس تدابير أساسية تخص تمديد صرف التعويض الجزافي وتأجيل أداء الاشتراكات المستحقة لصندوق الضمان الاجتماعي لمدة ستة أشهر، و تأجيل آجال تسديد القروض البنكية و إعفاء أصحاب الفنادق من الضريبة المهنية المستحقة بالنسبة لسنتين و تخصيص غلاف مالي بقيمة مليار درهم لدعم إعادة تأهيل المؤسسات الفندقية والذي شهد انخراطا مهما للمهنيين استفادت منه 737 مؤسسة للإيواء السياحي بشكل ساهم في الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للسياح و تحسينها بعد الفتح الكلي للأجواء الوطنية.
- اعتماد التأشيرة الالكترونية لدخول المغرب سيستفيد منه مواطني 49 دولة ، مشيرا الى انه تم الى حدود اليوم منح أكثر من 80 الف تأشيرة الكترونية.
- عدد السياح الوافدين على المملكة انخفض بنسبة 79 في المائة سنة 2020 ، و 71 في المائة سنة 2021، مقارنة مع سنة 2019.
- الحكومة عملت بشكل استعجالي وتشاركي مع المهنيين والمتدخلين في القطاع على تنفيذ مخطط استعجالي بقيمة 2 مليار درهم في عز الازمة الصحية العالمية في سابقة هي الاولى من نوعها ببلادنا لمواكبة التعافي و الاقلاع الاقتصادي ، وهو ما مكن من انقاذ القطاع من الانهيار في ظرفية اقتصادية عالمية صعبة و قاسية.
- قطاع السياحة يشكل دعامة أساسية للإقتصاد الوطني من حيث مساهمته المهمة في الناتج الداخلي الخام ، ولما له من دور في كسب التحديات الاقتصادية و الاجتماعية وخلق فرص الشغل و جلب العملة الصعبة.
- الرهان على قطاع السياحة أصبح أمرا ضروريا من خلال سياسة متجددة و مستدامة تأخذ بعين الاعتبار التوجهات السياحة العالمية وتحديات العولمة و التطورات المحتملة للاقتصاد الوطني.
- نثمن إعلان الملك محمد السادس، ترشح المغرب في ملف مشترك مع إسبانيا و البرتغال لاستضافة كأس العالم 2030.