قال رئيس الحكومة ، عزيز أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية حول السياسة الغذائية.
- الجميع مدعو اليوم إلى حشد مزيد من الجهود لإنجاح ورش الدولة الاجتماعية باعتباره مقاربة ضامنة للعدالة الاجتماعية.
- النموذج المغربي للإصلاح لا طالما شكل استثناء يحتذى به على المستويين الاقليمي و الدولي.
- بلوغ مغرب الكرامة و التماسك الاجتماعي ليس رهانا مستحيلا أمام عبقرية المواطن المغربي المتشبع بالروح الوطنية العالية.
- الحكومة واعية بالتهديدات التي أصبحت تهدد سلامة المنظومات الغذائية العالمية.
- الامن الاستراتيجي الغذائي في السياق الدولي الحالي أصبح يشكل أحد أهم رهانات الحكومة.
- المغرب استطاع التأسيس لنموذج فلاحي مبتكر مزود باختيارات استراتيجية بعيد المدى لتطوير الانتاج الغذائي.
- مخطط المغرب الاخضر الذي اعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2008، شكل رؤية ملكية للإستجابة للتحديات الكبرى للقطاع الفلاحي و برنامجا طموحا لجعل القطاع محركا أساسيا للتنمية الاجتماعية و الاقتصادية ببلادنا و خاصة في العالم القروي.
- ساهم المخطط في الاستغلال الكامل لإمكانيات المغرب الفلاحية و مضاعفة الناتج الداخلي الخام ليتجاوز سقف 127 مليار درهم سنة 2021 ، ومضاعفة الصادرات ثلاث مرات مع تمكنه من خلق أزيد من 50 مليون منصب شغل إضافي بنسبة تشغيل بلغت 75 في المائة بالوسط القروي مما ساهم في تحسين متوسط الدخل الفلاحي بالعالم القروي بنسبة 66 في المائة.
- الحكومة تفتخر بكون بلادنا بلغت نسبة تغطية حاجيات الاستهلاك الاساسي من اللحوم الحمراء و الدواجن والبيض و الفواكه و الخضر و الحليب.
- المجهودات المبذولة أثمرت تقليص عجز الميزانية التجاري حيث انتقلت تغطية الواردات بالصادرات من 49 في المائة سنة 2008 إلى 65 في المائة سنة 2020.
- المغرب سجل خلال الفترة بين 2008 و 2020 استقرار مؤشر أسعار استهلاك المواد الغذائية في 0.2 في المائة.
- تضخم المواد الغذائية من 2008 إلى 2020 بلغ 2.4 في المائة على مدار 12 عاماً.
- الطاقة الانتاجية للقطاع الفلاحي الوطني مكنت من تأمين السيادة الغذائية للمملكة و تموين السوق الداخلي بمختلف المنتوجات الغذائية الأساسية بشكل مستقر و آمن.
- الافتخار بنجاعة الاختيارات التي تبنتها المملكة لتعزيز أمنها و سيادتها الغذائية و يعكس المناعة التي اكتسبتها الفلاحة الوطنية من خلال استكمال إنجاز مخطط المغرب الاخضر.