تونس: أثار وزير الخارجية التونسية نبيل عمار، الذي يؤدي زيارة عمل إلى فرنسا، الأزمة المرتبطة بالتأشيرات في محادثاته مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية أن الوزيرين تطرقا إلى “الإشكاليات المتعلقة بمنح التأشيرة للتونسيين وضرورة تذليل العقبات بهذا الخصوص”.
وانتقدت وسائل إعلام تونسية على مدار الأشهر الأخيرة ما اعتبرته “قيودا ممنهجة” على منح التأشيرات للتونسيين بسبب ندرة الحصول على مواعيد لتقديم الطلبات لدى الشركة الوسيط والمكلفة بمعالجة الوثائق المطلوبة.
ونفى دبلوماسيون فرنسيون في تونس وجود قيود لكنهم أشاروا إلى مشاكل لوجيستية.
ولفتت الخارجية التونسية ، اليوم الأربعاء ، إلى “الحاجة إلى اعتماد مقاربة شاملة في التعامل مع القضايا المتعلقة بالهجرة والتنقل البشري والتنمية المستدامة”.
وقابلت فرنسا الإجراءات ، التي اتخذها الرئيس قيس سعيد منذ اعلانه التدابير الاستثنائية في 2021 وتعزيز سلطته في الحكم ، بتحفظ وهو الموقف الذي يتردد داخل دول الاتحاد الأوروبي، في وقت تعاني فيه الشريك الوثيق تونس من أزمة اقتصادية ومالية خانقة.
وقالت الخارجية التونسية “إنه من شأن الرسائل والمواقف السلبية زيادة تعقيد الظروف الاجتماعية والاقتصادية في البلاد”.