الجزائر: أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده خلال عهدتها الحالية في مجلس الأمن الدولي ستواصل العمل مع شركائها الأفارقة، من أجل أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، لرفع “الظلم التاريخي” المسلط على الشعب الفلسطيني.
وفي ندوة صحفية مع نظيره السيراليوني جوليوس مادا بيو الذي يؤدي زيارة للجزائر، ترمي إلى التنسيق بين البلدين اللذين انتخبا عن القارة الأفريقية لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي ابتداء من جانفي الجاري.
قال تبون بأن الجزائر وسيراليون “سيواصلان العمل في اتجاه إيجاد حل عادل ودائم القضية الصحراء المغربية وفقا لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية”. وأضاف قائلا: “لقد كانت لنا الفرصة على صعيد آخر لبحث سبل تنسيق المواقف والرؤى حول مسائل الأمن على المستويين الدولي والقاري، خاصة في مجلس الأمن، لتعميق المشاورات وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا، خاصة الوضع في منطقة الساحل وغرب إفريقيا”.
من جهته قال الرئيس السيراليوني بأن بلاده تجدد دعمها لجهود المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا والعملية السياسية وفقا لقرارات مجلس الأمن.
