واشنطن: بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، و”اتفقا على مواصلة المشاورات” بينهما.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عطاف من بلينكن، وفق بيان الخارجية الجزائرية عبر منصة “إكس”.
وقالت الوزارة: “تلقى وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف اليوم (الأربعاء)، اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن”.
وأكدت أن “المحادثة تندرج في إطار المشاورات المنتظمة التي اتفق الوزيران على الحفاظ عليها حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك”.
وأشارت إلى أن المباحثات بين الوزيرين “تركزت خاصة حول الأوضاع في قطاع غزة”.
ويأتي الاتصال، بعد أن وزعت الجزائر، مطلع فبراير الجاري، “مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يتضمن عددا من المطالب أهمها الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية”.
ويستند مشروع القرار، وفق المصادر، إلى قرار محكمة العدل الدولية، الصادر في 26 يناير الماضي، والذي يلزم إسرائيل بالالتزام بتدابير الاتفاقية الدولية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية، وضمان حق الفلسطينيين في الحماية.
ويجدد المشروع “رفض التهجير القسري للفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك الأطفال، باعتبار ذلك مخالفا للقانون الدولي الإنساني”.
غير أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أعلنت تحفظ واشنطن على المبادة الجزائرية، وقالت إن مشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن، “قد يعرض للخطر مفاوضات حساسة” تستهدف التوسط في وقف القتال بغزة.