الرباط: ذكرت أرقام رسمية بأن 42.1 في المئة من الأسر المغربية اضطرت إلى الاستدانة من أجل تلبية متطلباتها الحياتية خلال الربع الثاني من عام 2024.
وكشف ذلك نتائج استطلاع للرأي يخص الربع الثاني من العام الجاري، أجرته المندوبية السامية للتخطيط، وهي الهيئة الرسمية المكلفة بإجراء الإحصاءات في المغرب.
وأوضحت المندوبية، في بيان، أن الاستطلاع كشف أن 55.8 في المئة من الأسر المغربية تعتبر أن دخلها يغطي انفاقها.
فيما صرحت 42.1 في المئة من الأسر بأنها لجأت إلى الاستدانة من أجل تلبية متطلباتها الحياتية.
وبخصوص التغير الحاصل في مستوى المعيشة، أفادت 82.6 في المئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها بـ”تدهور” مستوى معيشتها خلال الـ12 شهرا السابقة.
فيما قالت 13 في المئة من الأسر إن مستوى معيشتها “شهد استقرارا”، واعتبرت 4.4 في المئة من الأسر أن مستوى معيشتها “تحسن” خلال الفترة ذاتها.
في سياق متصل، اعتبرت 96.4 في المئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها أن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الماضية.
ولم توضح المندوبية السامية للتخطيط، في بيانها، عدد الأسر التي شملها الاستطلاع، ولا الفترة التي أُجرى فيها، ولا منهجية إجرائه.
وفي يونيو الماضي، قرر بنك المغرب تخفيض سعر الفائدة الرئيسية على الدرهم، بمعدل 25 نقطة، إلى 2.75 في المئة، متوقعا تراجع التضخم خلال العام الجاري.
وعقب اجتماع لمجلس إدارته، قال بنك المغرب في بيان إن القرار يأتي “بعد إجراءات تشديد السياسة النقدية، والتتبع المنتظم لانتقال قراراته، والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لدعم القدرة الشرائية للأسر وبعض الأنشطة الاقتصادية”.
وفي 2023، ارتفع معدل التضخم في المغرب إلى 6.1 في المئة، وسط استمرار تأثر المملكة بارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها الطاقة، وتواصل الجفاف للعام السادس على التوالي.