لبنان: أعلن “حزب الله”، الجمعة، استهداف دبابة “ميركافا” مساندة لقوة إسرائيلية كانت متجهة نحو بلدة حولا في جنوب لبنان وأوقعت أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان: “بعد تقدّم قوة إسرائيلية تساندها دبابة ميركافا باتجاه حولا، ولدى وصولها إلى نقطة المكمن تم استهدفها بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وأمطروا القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوها بين قتيل وجريح”.
وفي بيان آخر، قال الحزب، إن عناصره “استهدفوا، بعد ظهر الجمعة، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي على أطراف بلدة حولا، بصلية صاروخية”.
وأشار في بيان ثالث، إلى أن عناصره “في وحدات الدفاع الجوي تصدوا لمسيرة هرمز 450، فوق منطقة النبطية الإقليم (جنوب) بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية”.
وفي بيان آخر، ذكر الحزب، أن عناصره “استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية على طريق مركبا-عديسة (جنوب) بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وإجبار قوة صهيونية مرافقة لها على الانسحاب إلى موقع العبّاد”.
كما أعلن الحزب “استهداف دبابة ميركافا قرب موقع مسكفعام (شمالي إسرائيل) بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وفي بيان آخر، قال “حزب الله”، إن عناصره “استهدفوا دبابتي ميركافا على أطراف بلدة عديسة (جنوب) بِصاروخين موجهين ما أدى إلى احتراقهما وقتل وجرح أفرادهما”.
وشن عناصر “حزب الله”، وفق بيان آخر، “هجوما جويا بسربٍ من المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ومخازن طوارئ فرقتي 36 و210) شرق مدينة صفد (شمالي إسرائيل) وتمت إصابة الهدف بدقة”.
كما أعلن الحزب ” قصف صفد المحتلة ومستوطنات كرمئيل وكفر غلعادي والمالكية (شمالي إسرائيل) بصليات صاروخية”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و593 شهيدا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
