روما: تعادل إنتر ميلان مع ضيفه نابولي بهدف لكل منهما، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 12 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورفع نابولي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الأول، بفارق نقطة عن كل من أتالانتا في المركز الثاني، وفيورنتينا في الثالث، وإنتر ميلان الذي تراجع للمركز الرابع بعدما كان وصيفا.
وتقدم نابولي عن طريق سكوت ماكتوميناي في الدقيقة 23، قبل أن يدرك إنتر ميلان التعادل عن طريق هاكان شالهان أوغلو في الدقيقة 43.
وشهدت المباراة إهدار شالهان أوغلو ضربة جزاء في الدقيقة 74، مفوتا على إنتر ميلان فرصة تحقيق الفوز.
ودخل إنتر ميلان معتمدا على الثنائي لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام في قيادة هجوم الفريق، في مواجهة ثنائي دفاع نابولي المكون من أليساندرو بونجيورنو وأمير رحماني.
على الجانب الآخر، قاد البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان السابق، هجوم نابولي وعلى الجهة اليمنى تواجد لاعب سابق آخر في إنتر وهو ماتيو بوليتانو، فيما تواجد النجم الجورجي كفاراتسيخليا على الجهة اليسرى.
واعتمد نابولي على التنظيم الدفاعي في مواجهة هجوم إنتر ميلان، وتحرك الظهير الأيمن وقائد الفريق جيوفاني دي لورينزو، محاولا تشكيل خطورة على الجبهة اليسرى لإنترميلان، التي تواجد بها زميله في المنتخب الإيطالي فيدريكو ديماركو.
وضم دفاع إنتر ميلان ثلاثة لاعبين هم أليساندرو باستوني والمخضرم فرانشيسكو أتشيربي وبنيامين بافارد، ومن خلفهم الحارس السويسري يان سومر.
ونجح نابولي في التقدم في الدقيقة 23 عن طريق سكوت ماكتوميناي، حيث تلقى تمريرة رائعة من أمير حماني داخل منطقة الجزاء، ليضعها في شباك سومر.
وحاول إنتر ميلان تعويض الهدف الذي اهتزت به شباكه، فشن العديد من الهجمات على مرمى أليكس ميريت حارس نابولي، والذي تصدى بدوره للعديد من الفرص الخطيرة.
لكن ميريت لم ينجح في تفادي هدف التعادل لإنتر الذي سجله هاكان شالهان أوغلو في الدقيقة 43، الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء لتهز شباك نابولي.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل 1/1.
وفي الشوط الثاني، أفصح إنتر ميلان عن نواياه مبكرا، حيث سدد مدافعه ديماركو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى ميريت في الدقيقة 53.
وبعد فترة هجمات عديدة من جانب إنتر ميلان، شهدت المباراة فترة هدوء وتبادل للكرات بين لاعبي إنتر الذي سيطر على الكرة دون الدخول في هجمات على مرمى ميريت.
على الجانب الآخر، كان نابولي أكثر حذرا واعتمد على الهجمة المرتدة كسلاح يمكن من خلالها تسجيل هدف في شباك يان سومر، الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة منذ بداية الشوط الثاني.
وفي الدقيقة 72 حصل إنتر ميلان على ضربة جزاء بعد عرقلة تعرض لها مدافعه دينزل دومفريس داخل منطقة جزاء نابولي، ولجأ الحكم إلى تقنية (فار) ليقرر احتسابها، لكن شالهان أوغلو أهدر ضربة الجزاء ليفوت على فريقه فرصة التقدم في النتيجة، وذلك مع حلول الدقيقة 74.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات من الجانبين لتسجيل هدف الفوز، لكن الحرص الدفاعي لدى إنتر ميلان وتألق ميريت في صفوف نابولي، حال دون حدوث ذلك، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل 1/1.
